المرحوم الأستاذ محمد الصادق بلام أستاذ الفلسفة بجامعة باتنة
في يومها الوطني افتقدت الفلسفة وتدين من اوتاد الفكر الدكتور البشير ربوح والدكتور محمد الصادق بلام ، فقد كان المرحومين من الأسماء الفلسفية المعاصرة، المتميزة و المثابرة على مساءلة النص الفلسفي العربي والغربي على حدّ سواء، فهما من الأقلام الرصينة التي تجمع بين ممارسة التعليم الجامعي و معالجة إشكالاته البيداغوجية والمعرفية، للارتقاء بفعل التفلسف، والاعتناء بالدرس الفلسفي وتقديمه في صورة استشكالية تعمق البحث الفلسفي وتجنبه التسطيح والتبسيط المَقيت والانشغال بالبحث الأكاديمي المرتبط بسؤال الراهن العربي والحاضر الإسلامي، أي من خلال المراهنة على تواصل وحوار الأنا مع الآخر المختلف، لأجل فهم منطلقاته...".
كنا حلمهما التأثيث لمشروع تنويري حقيقي مايزال غير مكتمل يحتاج من النفوس النبيلة التي لا تجف من الوفاء والمحبة للعلماء ،ولا تخلو من الاحساس الجميل،ولا تسكن داخل العبوديةالبشرية المنتجة للعدم ، والمؤمنةبان الحياة بلا مقاومة تتجه في مجرى السدى ،ان تعمل على استرجاع كنز مفقود ضاع من بين ايدينا وحمل هذا الهم الفكري والفلسفي رحم الله اصحاب النفوس النبيلة . القادم الفلسفي في انتظار فاعل حقيقي.
منقول من صفحة: